بقلم: الأستاذ لبيب بيضون 

 

 

ما أظنّ أنّ إنساناً في مسرح التاريخ والبطولة، استطاع أو يستطيع أن تكون له مثل هذه الكفاءات العالية، والمواهب الفريدة النادرة، غير الإمام الحسين (عليه السلام) ليمثّل هذا الدور الجوهري الخطير في قيادة حركة الإيمان وإحياء دعوة الإسلام.

إنّ دروس الحسين (عليه السلام) دروس عميقة بالغة الأثر والتأثير، تعلّمنا ـ إضافةً لدروس التضحية والبطولة والفداء ـ أن ننظر إلى الأُمور نظرة بعيدة مديدة، عميقة محيطة مترامية، فيكون جهادنا وفداؤنا قرباناً للأجيال المتحدّرة والأحقاب المتلاحقة، لا أن يكون قرباناً عابراً، يستهدف اللحظة الراهنة.