جذور الإرهاب وأسبابه في التاريخ الإسلامي

 

 

نبذة الإستبصار :
كنت من اللذين يحملون الهم العربي في التصدي للآلة الإسرائيلية ودول الإستكبار الشيطاني.
وكنت بعيدا تماما عن المنهج الإسلامي نظرا للأطروحات الفاشلة التي سبق وقدمتها العديد من التيارات والأحزاب السابقة التي مرت عبر هذا القرنين العشرون والواحد وعشرون ، ولكن بدأت ألمتس بصيص أمل في حزب الله نظرا للفكر الذي تبناه, حيث حمل الهم الإسلامي والعربي بتوحيد صفوف الأمة وكانت توجهاته تصب في المصلحة العربية والإسلامية وهي تحرير الأراضي وتحطيم الأسطورة المزعومة بأن جيش إسرائيل لا يقهر كما بينه لنا بعض الساسة العرب الذي اعتادوا الجلوس على موائد إسرائيل ، ولاشك أن ما حدث بوطننا وبلدنا العراق له أثر آخر من حيث بيان مظلومية الشعب العراقي أثناء حكم الطاغية صدام وما تم الكشف عنه بعد سقوط نظامه من آلات التعذيب والهمجية وكيف كنا مخدوعين بهذا الرجل الذي صوره لنا البعض بأنه قائد العصر ، لكن للأسف هناك بعض الشباب أغتر بهذه الصورة وركب موجة الثأر المزيف وبدأ يقتل كل من هب ودب من الآمنين والأبرياء تحت شعارات دينية مذهبية طائفية حاقدة ، صور كثيرة وأسباب عديدة جعلت مني أبحث أكثر عن تاريخنا الإسلامي وجذور الإرهاب وأسبابه ومن كان وراءه إلى أن اكتشفت أن قائد الإرهاب الأول هو معاوية وحزبه وجروه يزيد ومن خلفهم من الطغاة من بني أمية وبني العباس ، وللحديث بقية إن قدر الله لنا أن نجمع هذه الأفكار في كتاب حول تاريخ الإرهاب.
والحمد لله الذي هدانا لولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ,أشباله الأئمة الميامين.