شيعني موقف الإمام علي من أبي بكر

حكايتي عجيبة :لما كنت في السنوات المتوسطة من دراستي بالمعهد الديني أذكر إنه كانت لدينا مادة دراسية اسمها الحضارة الاسلامية وكانت لدينا حصة عن أحداث السقيفة ورغم إن الدرس كان قصيراً الا إن جملة مهمة في اخر الدرس بقيت عالقة في ذهني ولم تفارقني الى ان كبرت ووجدت حلها في الاستبصاروهذه الجملة هي: (( وامتنع عن البيعة علي بن ابي طالب ورهط من بني هاشم ))،ولشدة حبي لعلي (عليه السلام) ثار سؤالي عن سّرعدم مبايعته ولم يفارقني طوال السنين منذ 1992 الى 1998تاريخ الاستبصار والحقيقة ان حبي لعلي حينها لم يكن الا عن تعلقي بروائع خطبه التي كنت مأخوذا ببلاغتها وروعة صياغتها اللغوية لا غير.
ولما فاتحني احد الاصدقاء في موضوع الاستبصار وجدني مهيأ لقبول دعوته لدرجة انني لم ادخل معه في نقاش ساخن كما يحدث في الكثير من حالات الاستبصار وأحمد الله حمدا كثيرا إذ سخّر لي مثل هذا الصديق الذي كانت تربطني به علاقة عظيمة قبل الإستبصاروتوطدت هذه العلاقة أكثر بعده.