المولد والنشأة: 

ولد في "الأرجنتين" وترعرع في أوساط أسرة مهاجرة من أصل سوريّ ، ونشأ في أسرته المنتمية إلى مذهب أهل السنّة.

 

 

أجواء حريّة الفكر:
عاش "محسن علي" في أجواء بعيدة عن أيّ معنى للتعصّب المذهبيّ ، حيث كان كلّ من حوله يدعون إلى الحريّة الفكريّة.
ففتحت هذه الأجواء عقليّة "محسن" ودفعته إلى التحرّر من الموروث العقائديّ ، فتوجّه إلى البحث ليصل إلى عقيدة حرّة لا مستند لها سوى الدليل والبرهان، وحاول "محسن" خلال بحثه أن يبتعد عن جميع الجوانب غير العلميّة التي قد تسلب منه الرؤية الواضحة أو تمنعه من البحث الموضوعيّ النزيه.

 

توسيع آفاق المعرفة:
حاول "محسن" ـ أيضاً ـ أن يوسّع آفاق إلمامه بمختلف المذاهب; لئلاّ يعيش في إطار معرفيّ ضيّق يملي عليه النظر إلى الحقائق من زاوية واحدة، ويدفعه إلى حالة الحرمان من النظرة الشموليّة.
ولهذا قام "محسن" بمطالعة مختلف الكتب لشتّى المذاهب، والتقى بالعديد من الشخصيّات ، كما أنّه واصل بحثه عبر شبكة الإنترنيت العالميّة ; ليتعرّف على شتّى المدارس الفكريّة والمذاهب الدينيّة والفرق المختلفة.

 

نتائج المقارنة بين المذاهب:
أوّل ما توصّل إليه "محسن" خلال بحثه هو: حقّانيّة الدين الإسلاميّ وأفضليّته على جميع الأديان ، ثمّ بدأ بالبحث في دائرة الإسلام من أجل معرفة المذهب الذي يمثّل الامتداد الحقيقيّ للرسالة التي جاء بها الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).
ومن خلال البحث وجد "محسن" بأنّ الكثير من أقوال الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) تؤكّد على اتّباع أهل البيت(عليهم السلام)، وضرورة التمسّك بهم، والأخذ بهديهم ، فدفعه ذلك إلى معرفة أهل البيت(عليهم السلام) ، فالتقى بمجموعة من الشيعة عبر الإنترنيت وطلب منهم إرشاده إلى المصادر التي يستطيع من خلالها أن يتعرّف على أهل البيت(عليهم السلام)، فزوّده الكثير منهم بمعلومات هائلة في هذا المجال.
ومن هذا المنطلق تعرّف "محسن" على أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ، وقرأ الكثير من أحاديثهم ، فانجذب إلى أنوارهم الساطعة ، وتعلّق قلبه بهم بحيث لم يستطع تركهم بعد ذلك ، فبقي على تمسّكه بهم وأعلن استبصاره ، ثمّ أصبح بعد ذلك من الناشطين في مجال الدعوة إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) عبر الإنترنت.