بين أيديكم إخواني المؤمنين قائمة برجال صح عنهم نقل الحديث واعتبروا من الثقات لزهدهم وورعهم وصدقهم لكن نفوس أتباع بني أمية أبت إلا أن تضعفهم وتجرحهم في كتب الجرح والتعديل وذلك لأنهم كانوا يروون فضائل آل البيت المحمدي العلوي الهاشمي
نعم تم تضعيفهم لأنهم والوا أولياء الله وناصروهم ورووا أحاديثهم وفضائلهم وهذا إن دل فهو يدل على مدى سعي قريش إلى اغماض كل فضيلة لبني هاشم كما أمرهم طاغية بني أمية معاوية ابن سفيان ( عليه من الله ما يستحق من العذاب وسوء المثوى )
أنقل لكم من خلال كتبهم كيف يثبتون فضل هؤلاء الرواة ولكنهم يخرجونهم من دائرة الرواية والأخذ بحديثهم لأنه شيعة أمير المؤمنين علي (ع) فانظروا للحقد الطائفي الذي يمارسه من يدعي السنة والجماعة فيا ترى سنة من هذه

 

1– أبان بن تغلب :
قال عنه العقيلي في كتابه الضعفاء : عن أبي عبد الله يذكر عن أبان ، أدب وعقل وصحة حديث إلا أنه كان فيه غلو في التشيع [الضعفاء للعقيلي ج1 ص37 ط دار الكتب العلمية ]

 

2 – أبو إسرائيل الملائي الكوفي :
قال الذهبي : ضعفّوه لأنه كان شيعيا.

 

3 – أبو خباب الوليد بن بكير :
قال ابن ماكولا : أبو خباب الوليد بن بكير متروك الحديث ،روى عنه الأعمش والعلاء بن المسيب ويونس بن خباب الكوفي ، وكان يغلو بالتشيع.

 

4 – أبو الصلت الهروي :
قال السيوطي : عن العباس بن محمد الدوري يقول سألت ابن معين عن أبي الصلت فقال :
ثقة ، فقلت أليس قد حدث عن أبي معاوية أنا مدينة العلم وعلي بابها ؟؟ فقال : قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة ، قال وسمعت أحمد بن سهل إمام أهل عصره ببخارى يقول : سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول ( الحديث ) وسئل عن أبي الصلت فقال : دخل يحيى بن معين ونحن معه عليه ، فلما خرج قلت له : ما تقول فيه ، فقال : هو صدوق ، قلت : إنه يروي حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فقال قد رواه أبو الصلت ، ولكنه ضعف لأنه كان يتشيع .

 

5 – ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي :
قال ابن حجر في التهذيب : قال النسائي : ثقة قلت : قال ابن عدي لم أرى له حديثا منكرا مقدار ما يرويه ،
وقال ابن حبّان : كان على شرطة الإمام علي (ع) وكان غاليا في التشيع ، لا يحتج بأخباره
قال البخاري في حديثه نظر لا يتابع ، وذكره ابن الجوزي في الثقات .

 

6 – ثوير بن أبي فاختة سعيد بن عالقة الهاشمي :
قال ابن حجر عن الجوزجاني : أنه قال ليس بثقة وقال في المستدرك لم ينقم عليه إلا التشيع.

 

7 – جابر الجعفي :
عن سفيان قال : ما رأيت أورع في الحديث منه ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث ،
وقال : كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس ، وقال الحميدي : سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي ، قوله حدثني وصي الأوصياء .

 

8 – جعفر بن زياد الأحمر :
قال ابن حجر : قال أحمد : صالح الحديث ، وقال جماعة عن ابن معين : ثقة ، وعن يحيى كان من الشيعة ، وقال ابن عمار ليس عندهم بحجة ، كان رجلا صالحا كوفيا يتشيع ،
وقال يعقوب بن سفيان : ثقة ،
وقال أبو زرعة : صدوق ، وقال أبو داود : صدوق شيعي ، وقال يعقوب النسوي : كوفي ثقة
وقال ابن عدي : هو صالح شيعي ، وقال الأزدي : مائل عن القصد فيه تحامل وشيعيته غالبة وحديثه مستقيم ، وقال عثمان بن أبي شيبة : صدوق ثقة .

 

9 – جعفر بن سليمان الضبعي :
قال الذهبي في ميزانه : كان من العلماء الزهاد على تشيعه ، قال ابن معين : جعفر ثقة ، وقال أحمد لا بأس به وقال ابن سعد : ثقة فيه ضعف وكان يتشيع .

 

10 – الحارث بن حسان بن كلدة البركي الذهلي الربعي :
قال ابن عدي : عامة الكوفيين يروي عنه في فضائل أهل البيت (ع) وهو أحد المحترقين بالكوفة في التشيع ، وعلى ضعفه يكتب حديثه ،
قال الدارقطني : شيخ للشيعة ،
قال الآجري :عن أبي داود: شيعي صدوق وثقه العجلي .

 

11 – حبة بن جوين العرني أبو قدامة الكوفي :
قال ابن حجر : عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه قال ما رأيته قط إلا يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر ، وقال صالح ، كان يتشيع ليس هو بمتروك ولا ثبت وسط ، وقال العجلي : كوفي ثقة ، وقال ابن عدي : ما رأيت له منكرا جاوز الحد ، وقال ابن حبان : كان غاليا في التشيع واهيا في الحديث .

 

12 – الحسن بن صالح بن صالح بن شفي الهمداني الثوري :
قال ابن حجر : أبو عبد الله الفقيه أحد الأعلام ، وعن يحيى بن معين : ثقة مأمون ، وقال أبو زرعة : اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد ، وقال أبو حاتم : ثقة حافظ متقن ، وقال النسائي : ثقة
وكان أبو نعيم يقول : ما رأيت أحد ا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح ،وقال أبو سليمان الداراني : مارأيت أحدا الخوف أظهر على وجه من الحسن ، قام ليلة بقراءة ( عم يتساءلون ) فغشي عليه فلم يختمها للفجر ، وقال العجلي كان حسن الفقه من أسنان الثوري ثقة ثبتا متعبدا وكان يتشيع ، إلا أن ابن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لمحامل التشيع .

 

13 – خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي :
قال ابن حجر : عن عبد الله بن أحمد عن أبيه قال : له أحاديث مناكير ، وقال الآجري عن أبي داود : صدوق ولكنه يتشيع ، وقال ابن سعد كان متشيعا مفرطا في التشيع وكتبوا عنه للضرورة ،
قال العجلي : ثقة فيه قليل التشيع ، وقال الذهبي في ميزانه : قال أبو أحمد يكتب حديثه ولا يحتج به ، وقال عثمان بن أبي شيبة هو ثقة صدوق .

 

14 – داود بن أبي عوف ، سويد التميمي البرجمي :
قال ابن حجر : قال عبد الله بن داود : كان سفيان يوثقه ويعظمه ، وقال أحمد وابن معين : ثقة وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وقال ابن عدي : له أحاديث وهو من المغالين في التشيع ، وعامة حديثه في أهل البيت (ع) .

 

15 – دعبل بن علي الخزاعي :
قال الذهبي : الشاعر المفلق ، رافضي بغيض.

 

16 – سالم بن أبي حفصة العجلي أبو يونس الكوفي :
قال ابن حجر : قال عمرو بن علي ضعيف الحديث يفرط في التشيع ، وعن ابن معين ثقة وهو من عتّاق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به .

 

17 – الصاحب بن عباد :
قال الذهبي : كان شيعيا مبتدعا ، تياها صلفا جبارا .

 

18 – عبّاد بن عبد الصمد :
قال السيوطي : كان من غلاة الشيعة ، روى عن أنس ، وقد رده لرواية عبد الصمد
عن أنس عن النبي (ص) : أن الملائكة صلت علي وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ، ولم يصعد شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي بن أبي طالب .

 

19 – عباد بن يعقوب :
قال السيوطي : عباد من الروافض ، وإن كان صدوقا في الحديث ، وذلك لروايته عن النبي (ص) :
[ ياعلي ، أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين ].

 

20 – عبادة بن زياد الأسدي :
قال ابن عدي : شيعي غال : وقال موسى بن هارون : تركت حديثه ، وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وقال موسى بن اسحاق الأنصاري ، صدوق ، وقال الذهبي : لا بأس به غير التشيع .

 

 

21 – عبد الجبار بن عبد العباس الشبامي الهمداني الكوفي :
قال ابن حجر : قال أبو حاتم ثقة ، وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه يفرط بالتشيع .

 

22 – عبد الرزاق بن بزيغ البزيعي البيروتي :
قال ابن حجر : قال ابن عدي ولعبد الرزاق أصناف حديث كثيرة ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين
وأئمتهم وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته .

 

23 – عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي :
قال السيوطي : قال العقيلي :كان مما يغلو في الرفض ، ولا يتابع حديثه ، ضعفوه لروايته
عن أُبي عن الأعمش عن عباية الأسدي عن ابن عباس : أنه قال : ستكون فتنة فإن أدركها أحدكم فعليه بخصلتين كتاب الله ، وعلي بن ابي طالب ، سمعت رسول الله (ص) يقول ، وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني .

 

24 – عبد الله بن شريك الأسدي :
قال العقيلي : كوفي كان ممن يغلو ، وقد عده في الضعفاء لروايته : قال الحسين بن علي (ع) [ فنبعث نحن وشيعتنا كهاتين ، وأشار بسبابته والوسطى ] .

 

25 – عبيد الله بن أبي رافع :
قال السيوطي : عبيد رافضي ، وقد ضعفه لروايته : قال النبي (ص) في علي [ أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا في السماء يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .

 

26 – عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي ، شيخ البخاري :
قال عنه الذهبي : شيخ البخاري ثقة في نفسه لكنه شيعي متحرق ،

 

27 – عبيد الله بن موسى بن أبي المختار :
قال الذهبي : وثقه ابن معين وجماعة وحديثه في الكتب الستة ، وقال أبو حاتم : ثقة صدوق
حسن الحديث ، كان صاحب عبادة وليل ، صحب حمزة وتخلق بأخلاقه إلا في التشيع المشؤوم .

 

28 – عثمان بن عمير البجلي أبو اليقظان الكوفي :
قال ابن حجر : كان الحارث بن حصين ، وأبو يقظان يؤمنان بالرجعة ، ويقال كان يغلو في التشيع ، قال ابن عدي : ردي المذهب ، يؤمن بالرجعة لكن يكتب حديثه مع ضعفه.

 

29 – عدي بن ثابت الأنصاري :
قال ابن حجر : قال العجلي والنسائي ثقة وقال الطبري : عدي بن ثابت ممن يجب التثبت في نقله
وقال ابن معين : شيعي مفرط .

 

30 – علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة :
قال ابن حجر : قال يعقوب بن شيبة : ثقة صالح الحديث ، وقال الجوزجاني : واهي الحديث ضعيف ، وقال ابن عدي : كان يغلو في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه .

 

31 – علي بن غراب الفزاري :
قال ابن حجر : قال المرزوي عن أحمد : كان حديثه حديث أهل الصدق ، وعن ابن معين لم يكن به بأس ، ولكنه كان يتشيع ، وقال مرة عنه : ثقة ، وقال الخطيب : أظنه طعن عليه لأجل مذهبه فلأنه كان يتشيع ، وقال ابن حبان : حدث بالأشياء الموضوعة وكان غاليا في التشيع .

 

32 – علي بن قادم الخزاعي : أبو الحسن الكوفي
قال ابن حجر : ذكره ابن حبان في الثقات ، وعن ابن سعد قال : كان ممتنعا منكر الحديث شديد التشيع .

 

33 – عمر بن جابر الحضرمي : أبو زرعة المصري
قال ابن حجر : ذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع ، وهو ثقة ، وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات .

 

34 – عمرن بن ظبيان :
قال البخاري : فيه نظر ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ، وذكره ابن حبان في الثقات ،
قال ابن حجر: قال يعقوب بن سفيان : ثقةمن كبراء الكوفة يحيل إلى التشيع .

 

35 – عمرو بن ثابت بن مرمز البكري :
قال أبو حاتم : كان رديء الرأي شديد التشيع ، وقال البخاري ليس بالقوي عندهم .

 

36 – فضيل بن فضالة الهوزني الشامي :
عن ابن معين : صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع ، وقال أحمد : لا أعلم إلا خيرا ، وقال أبن أبي حاتم عن أبيه : صالح الحديث صدوق يكتب حديثه ،

 

37 – فطر بن خليفة الحنّاط :
عن عمرو بن هشام الحراني قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول : ماتركت الرواية عن فطر إلا لسوء مذهبه ، وعن عبد الله قال : سألت أبي عن فطر بن خليفة فقال : ثقة صالح الحديث ، حديثه حديث رجل فطن ، إلا أنه كان يتشيع .

 

38 – قيس بن ميناء :
عن سليمان : كوفي لا يتابع حديثه ، وكان له مذهب سوء ،وقد عده العقيلي من الضعفاء لروايته : عن سلمان قال : قال رسول الله (ص) وصيي علي بن أبي طالب (ع).

 

39 – محمد بن السائب بن بشر :
قال الساجي : متروك الحديث ، وكان ضعيفا لتشيعه .

 

40 – محمد بن فضيل بن غزوان :
قال الذهبي : كوفي صدوق مشهور ، وثقه ابن معين وقال أحمد : حسن الحديث شيعي ، وقال أبو داود كان شيعيا محترقا .

 

41 – محمد بن يحيى العلوي :
قال السيوطي : روى محمد بن يحيى العلوي عن أبي ذر مرفوعا عن النبي (ص) كما أنا خاتم النبيين كذلك علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين ، قال السيوطي منكر رافضي .

 

42 – مينا مولى عبد الرحمن :
قال السيوطي : مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، غال في التشيع ، ضعفه لروايته
عن ابن مسعود قال : كنت مع النبي (ص) ليلة وفد إليه الجن فلما انصرف فتنفس قلت : ما شأنك ؟ قال : نعيت إلي نفسي ، قلت فاستخلف قال من ؟ قلت أبو بكر . فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس ، فقلت : ما شأنك ؟ قال : نعيت إلى نفسي قلت : استخلف قال من ؟ قلت عمر فسكت ، ثم مضى ساعة ثم تنفس فقلت ما شأنك ؟ قال: نعيت إلي نفسي قلت فاستخلفقال من قلت علي بن أبي طالب ، قال : أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين .

 

43 – ناصح بن عبد الله المحملي :
قال السيوطي : ناصح شيعي متروك ، وقد ضعفه السيوطي لروايته عن سماك بن جابر بن سمرة يارسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة قال : الذي حملها في الدنيا ، علي بن أبي طالب (ع) .

 

44 – يحيى بن بكير :
قال الساجي : معروف بالتشيع ، ضعيف الحديث .

 

45 – يونس بن أبي يعفور:
قال أبو حاتم : صدوق ، وقال ابن عدي : هو عندي ممن يكتب حديثه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الساجي : فيه ضعف وكان يفرط بالتشيع ، وقال الدارقطني : ثقة ، وقال العجلي : لا بأس.

 

وبهذا انتهينا من ذكر الرواة الموثقين لدى العامة لكنهم طعن في أغلب رواياتهم بسبب تشيعهم وأنت ترى أخي الكريم كيف هم يتضاربون ويتناقضون في ذكر الراوي و حاله . وكل ذلك بسبب تأثير السلطة الغاشمة التي كانت تترأس على سدة الحكم الإسلامي .