رحلتي من المسيحية الى المذهب السني ثم التشيع

 

 

كان سبب استبصاري عدّة أمور,منها:


*الهداية الإلهية.
*العزم على مراعاة الإنصاف عند البحث والتحقيق حول الاختلافات  الموجودة بين الشيعة والسنة.
* اليأس المتزايد تجاه عدم تطور العلوم الأخروية التي ترتبط بمرحلة ما بعد الموت.
كل هذه الأمور إضافة إلى تضّرعي وطلبي العون من الله (سبحانه وتعالى) كانت السبب في استبصاري حيث التقيت مجموعة من الطلبة الإيرانيين وتعرّفت من خلالهم على بعض علماء الشيعة,الذين ساعدوني في التعّرف على المذهب الشيعي واختياري له كمبدأ لمعتقدي.
لكنّي لم أنشر خبر استبصاري وذلك لأنّ نشره كان يؤدّي إلى مواجهتي لكثير من المضايقات في كافّة المجالات كإلقاء المحاضرات وكتابة المقالات و....


وقد واصلت البحث والتحقيق عدّة أعوام ورفعت من مستوى معرفة الدينية وأخيراً أقول:
((إذا تعرّف الإنسان على ((الإمامة)) ((الولاية)) و ((العقيدة المهدوية)) فإنّه لا يجد سبيلاً سوى اعتناق العقيدة الشيعية)).