اعطاء عقولنا حقها في تقرير المصير

 

 

كنا في الاصل ملتزمين فكريا وحركيا بالاتجاه الاسلامي (( الجناح الطلابي للحركة الاسلامية السودانية )) ونحن مجموعة من الشباب كانت تجمع بيننا اهتمامات من بينها الاطلاع وحب القراءة واعطاء عقولنا حقها في ان تقرر ماتراه مناسبا دون القبول بان يفرض علينا التنظيم مسلمات فكرية وثقافية لا تقبل النقاش وان كنا ملتزميين حركيا ولسنا منفلتين.
في تلك الفترة اطلع احد الاخوة على كتاب الغدير وشفي غليله في الاجابة على اسئلتنا حول التاريخ الاسلامي واشكالات كثيره كنا نعيشها دون نجد لها اجابة واتصل بنا الاخ وبدا الحديث حول هذا الكتاب والاطروحة التي ينادي بها وبعد عدة جلسات وصلنا الى خطا الواقع الذي نعيشه واهمية البحث وانفتحت افاقنا للبحث والقرءاة وقد وصل بيدنا كتاب المراجعات واحدث فينا تحولا بشكل كبير جدا وتواصلت قراءاتنا وركبنا سفينة النجاة


والحمد لله رب العالمين