ولد عام 1953م في العراق بمدينة الموصل، واصل دراسته الاكاديمية حتى تخرّج من كلية التربية قسم اللغة العربية جامعة صلاح الدين اربيل، كان شافعي المذهب، ثم اعتنق مذهب أهل البيت عام 1995 في العراق بمدينة الموصل.

البداية; الشك بما جمعته كتب التاريخ:
يقول الاستاذ صباح: “اكتشفت عبر البحث التاريخي أن التلاعب السياسي لعب دوراً هاماً في سيطرته على نظام التاريخ وتصرفه في السيرة، وهذا ما استدعاني الى اثارة الشكوك حول الكثير مما جمعته كتب التاريخ.
ولكنني قلت في نفسي: إنّ التاريخ الذي بين أيدينا وإن كان متضمناً للكثير من التزييف والتشوية ولكنه لا يخلو من حقائق يطمئن اليها الباحث.
فعزمت من هذا المنطلق على البحث والتتبع حتى تبينت لي الكثير من الحقائق التي حاول حكام الجور طمس معالمها.
ثم قرأت كتاب (نهج البلاغة) بتمعن وطالعت شرح ابن أبي الحديد، فلما بلغت الخطبة الشقشقية استعرضت في نفسي الأحداث التي وقعت في أوساط الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)، فتبين لي أهداف المؤامرة التي حيكت في السقيفة للاطاحة بأهل البيت وعزلهم عن الساحة الاسلامية. فتأثرت لذلك كثيراً واستغربت من الأمور التي قام بها بعض الصحابة”.

نتيجة البحث الذي استمر لسنتين:
يضيف الاستاذ صباح: “استغرق بحثي في هذا المضمار مدة عامين وأقمت نوعاً من الموازنة بين آراء الشيعة وأبناء العامة في المسائل الدينية ولا سيما مسألة الإمامة والخلافة، حتى تبيّن لي أن التشيع هو المذهب الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه. لأنّه مذهب لم تتدخل أيادي السلطة في التلاعب به، بل بقي نقيّا في صدور عترة الرسول الذين كانوا ينشرونه في أوساط الأمة الإسلامية.
فلهذا اتخذت قراري النهائي واخترت الانتماء الى هذا المذهب الذي يستمد علومه من ينبوع معارف أهل البيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فاعلنت تشيعي عام 1995 في الموصل، ثم حاولت تنظيم المعلومات التي حصلت عليها خلال البحث لانشرها بعد ذلك بشكل بعض المؤلفات لينتفع منها المتعطشون لاستماع كلمة الحق.

مؤلفاته:

1 ـ “لا تخونوا الله والرسول”:

2 ـ الصحوة (رحلتي إلى الثقلين): 

3 ـ حقيقة التشيع:

4 ـ التبرك:

6 ـ عقائد السلفية: مخطوط.